منظمة يهودية أميركية تتضامن مع المسلمين البريطانيين وسط أعمال الشغب
يتابع الكونغرس اليهودي الأميركي بقلق عميق ويدين بوضوح لا لبس فيه أعمال الشغب المناهضة للمسلمين في المملكة المتحدة. إن أعمال الكراهية هذه ليست مجرد اعتداء مباشر على المجتمع المسلم فحسب، بل إنها أيضًا إهانة لقيم التسامح والاحترام والديمقراطية التي نعتز بها.
بصفتنا مجتمعًا مستهدفًا باستمرار من قبل المتطرفين اليمينيين، والعنصريين البيض، وكارهي الأجانب، فإن اليهود يدركون جيدًا العواقب العنيفة لخطاب الكراهية وتشويه سمعة الأقليات. يجب على الجميع أن يرفضوا تماما الهجمات على المسلمين الأبرياء والمساجد. يتضامن المجتمع اليهودي تمامًا مع المجتمع المسلم ويدين بأشد العبارات استخدامه ككبش فداء لمشاكل المجتمع الأخرى.
يتعين علينا أن ندرك أن أعمال الشغب هذه ليست حوادث معزولة، بل تغذيها تيارات خطيرة من التعصب تتطلب موقفًا جماعيًا ضد الكراهية، بكل أشكالها. لقد شهدنا هذه الظاهرة ليس فقط في المملكة المتحدة، بل وأيضًا على نطاق أوسع في أوروبا والولايات المتحدة، مع تصاعد معاداة السامية وكراهية الإسلام (الإسلاموفوبيا).
ويقع على عاتق الجميع – قادة المجتمع والسياسيين والمواطنين على حد سواء – أن يجتمعوا معًا لتعزيز التفاهم والتضامن، والأهم من ذلك رفض الأيديولوجيات السامة والمعلومات المضللة التي تهدد نسيج مجتمعاتنا الديمقراطية.
