هذه مقتبسات من بيان الكونغرس الأميركي اليهودي الصادر في نيويورك في 29 ابريل 2024 حول التقارير بأن محكمة الجنائية الدولية تنوي اصدار مذكرات اعتقال لكبار المسؤولين الإسرائيليين:
الكونغرس الأميركي اليهودي يشعر بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن المحكمة الدولية قد تصدر أوامر اعتقال بحق مسؤولين إسرائيليين كبار. وينبغي لهذا التطور أن يثير قلق كل دولة تواجه تهديدات من الجماعات الإرهابية. هنا، في هذا البيان، نبين الحجج الرئيسية ضد مثل هذا التدخل من قبل المحكمة.
يشعر الكونغرس الأميركي اليهودي بقلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بأن المحكمة الجنائية الدولية قد تصدر أوامر اعتقال أو إجراءات عقابية أخرى ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين بسبب الحرب في غزة.
وإذا ثبتت هذه التقارير فإنها سوف تمثل تجاوزاً غير شرعي من جانب المحكمة الجنائية الدولية، وسوف توجه ضربة قاتلة للمفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن في غزة، وسوف تؤدي إلى إثارة المزيد من الإرهاب في الشرق الأوسط ومختلف أنحاء العالم.
إننا ندعو إدارة بايدن إلى التوضيح بشكل استباقي أن أي إجراءات محتملة من قبل المحكمة الجنائية الدولية ضد إسرائيل تشكل إهانة لحق إسرائيل في الدفاع عن النفس وتتعارض مع الممارسات الدولية.
ودعا رئيس مجلس النواب مايك جونسون (الجمهوري من لوس أنجلوس) المحكمة الجنائية الدولية إلى عدم التدخل فور صدور التقارير عن مثل هذه المذكرات المحتملة ضد إسرائيل، وأشار إلى أن “المجرمين الحقيقيين هم مع حماس وفي إيران”.
إن وضع إسرائيل على قدم المساواة مع منظمة حماس الإرهابية أمر مضلل أخلاقيا، وصورة زائفة للعدالة. ومن خلال القيام بذلك، فإن المحكمة الجنائية الدولية ستشكل سابقة بغيضة توجه ضربة لجميع الدول التي تدافع عن نفسها ضد الإرهاب والكيانات الإرهابية.
لن تكون مثل هذه الإجراءات العقابية مضللة ولا أساس لها من الصحة فحسب، بل إنها قد تعرض للخطر أي اتفاق محتمل لضمان إطلاق سراح الرهائن الأميركيين والإسرائيليين وغيرهم من الرهائن المحتجزين في غزة. وقد شارك الوزير بلينكن والمسؤولون الإسرائيليون والشركاء في الشرق الأوسط في مفاوضات مكثفة لتأمين إطلاق سراح المدنيين الأبرياء المحتجزين بشكل غير قانوني في غزة منذ أكثر من 200 يوم. وأي خطوات من جانب المحكمة الجنائية الدولية من شأنها أن تشجع إرهابيي حماس وتحفزهم على عدم إطلاق سراح الرهائن”.
ونحن نشكر أعضاء الكونغرس الديمقراطيين والجمهوريين الذين تحدثوا علنًا وأظهروا كيف أن إدانة أي مذكرات تستهدف اسرائيل صادرة من المحكمة الجنائية الدولية ستكون ساحقة ومؤيدة من الحزبين في الكونغرس الأمريكي.
هذا البيان صدر عن رئيس الكونغرس اليهودي الأمريكي دانيال روزن، ورئيس الكونغرس جاك روزن، نائب الرئيس د. منير كاظمي، والسكرتير د. بن شواكي.